- آخرتحديث للموقع: الأحد 10 شباط/فبراير 2019, 11:25:42.
الضغط اليومي الذي تولده مشاغل الحياة ومطالبها غالبا ما يستغرق حياة الإنسان اليومية و يملأها فلا يترك له مجالا للتفكر والتدبر لكن القليلين من ذوي الحظ السعيد يظفرون بساعة تجلي و صفاء يستطيعون خلالها تأمل الموارد الطبيعية و البشرية الضخمة التي يتمتع بها السودان فيعجبون كيف يتأخر موقع إقلاع أمة تمتلك كل هذا الثراء و تتمتع بكل هذا التنوع الجغرافي و البيئي هذه الموارد المتنوعة الضخمة التي يقل مثيلها في العالم من يتأملها لا يرى في زيادة عدد الخريجين و الذين يمثلون عقولا نيلره وسواعد شابة أي مشكلة تواجه المجتمع إنما المشكلة هي عدم الإستفادة من هذا الرصيد و توظيفه لصالح التنمية أنها بإختصار شديد مشكلة تخطيط ينجم عنها سوء إستخدام للموارد المتاحة .
ندرك أن الكثيرين الآن يجأرون بالشكوى من تفاقم العطالة و يرفعون الأصوات مطالبين بحقوق متناثرة هنا و هناك منها حق العمل و حق الكسب لكن مرد ازدياد هذه الشكوى من وجهة نظرنا ناتج عن إختلاط المفاهيم المتعلقة بالعمل و نرى من الضرورة بمكان بيانها .
كثيرا من الناس يربط العمل بالوظيفة الديوانية و يرهن رزقه بها و ينسى أن مجالات العمل أوسع من ذلك بكثير فالوظيفةأضيق أبواب الرزق , هنالك فرق بين أن يكون العمل هو النتيجة النهائية للإستثمار و بين أن يكون الإستثمتار هو نتيجة العمل في الحالة الأولى يقوم الإستثمار على أساس المال و في الحالة الثانية يعتمد الإستثمار على الطاقات الإجتماعية في الحالة الأولى نرهن الإستثمار بشروط قد لا نملكها ( الشروط المالية ) أما في الحالة الثانية فنربط الإستثمار بالمزايا التي نتمتع بها ( السواعد و العقول ) .
عندما نربط العمل بالشروط المالية تقل نسبة السواعد التي تعمل إلى الأفواه التي تأكل و بذلك نتحمل بطالة ذات أثر مزدوج و مميت و نتحمل طفيلية إجتماعية .
أما في الحالة الثانية حينما نربط الإستثمار بالطاقات الإجتماعية نحرر الطاقات الكامنة و نطلقها و تنحصر السواعد المعطلة في نطاق ضيق .
و كانت أول الدروس التي ألقاها النبي صلى الله عليه و سلم هي دروسا في العمل ( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده و أن نبي الله داؤود كان يأكل من عمل يده ).
مشروع الإستخدام المنتج أعتمد المشروعات الصغيرة و المتوسطة كمنهج لإستغلال الطاقات المعطلة لأن إستثمار الطاقات الإجتماعية هنا يزداد و يتعاظم .
أ. العملاء ( الزبائن ).
إذا تبلورت فكرة مشروع معين في ذهنك و اقتنعت بها عليك إعداد دراسة وافية عن المشروع على أن تتضمن الآتي :
تمر المشروعات عادة بستة مراحل هي :
تتولد فرص الاإستثمار عادة من التالي :
الإستثمارات في السودان في أغلبها مبنية على المحاكاة و التقليد و الكثيرون ينتخبون مشاريعهم الإستثمارية بناء على ما يسمعونه عن النجاحات التي حققها الآخرون في مشروعات مشابهه و في ذلك خطأ كبير .
الخريج أكثر تأهيلا لإنتخاب فرص إستثمارية عالية الجدوى و ننصحه قبل إنتخاب اي مشروع الإجابة عن الأسئلة التالية :
الضغط اليومي الذي تولده مشاغل الحياة ومطالبها غالبا ما يستغرق حياة الإنسان اليومية و يملأها فلا يترك له مجالا للتفكر والتدبر لكن القليلين من ذوي الحظ السعيد يظفرون بساعة تجلي و صفاء يستطيعون خلالها تأمل الموارد الطبيعية و البشرية الضخمة التي يتمتع بها السودان فيعجبون كيف يتأخر موقع إقلاع أمة تمتلك كل هذا الثراء و تتمتع بكل هذا التنوع الجغرافي و البيئي هذه الموارد المتنوعة الضخمة التي يقل مثيلها في العالم من يتأملها لا يرى في زيادة عدد الخريجين و الذين يمثلون عقولا نيلره وسواعد شابة أي مشكلة تواجه المجتمع إنما المشكلة هي عدم الإستفادة من هذا الرصيد و توظيفه لصالح التنمية أنها بإختصار شديد مشكلة تخطيط ينجم عنها سوء إستخدام للموارد المتاحة .
ندرك أن الكثيرين الآن يجأرون بالشكوى من تفاقم العطالة و يرفعون الأصوات مطالبين بحقوق متناثرة هنا و هناك منها حق العمل و حق الكسب لكن مرد ازدياد هذه الشكوى من وجهة نظرنا ناتج عن إختلاط المفاهيم المتعلقة بالعمل و نرى من الضرورة بمكان بيانها .
كثيرا من الناس يربط العمل بالوظيفة الديوانية و يرهن رزقه بها و ينسى أن مجالات العمل أوسع من ذلك بكثير فالوظيفةأضيق أبواب الرزق , هنالك فرق بين أن يكون العمل هو النتيجة النهائية للإستثمار و بين أن يكون الإستثمتار هو نتيجة العمل في الحالة الأولى يقوم الإستثمار على أساس المال و في الحالة الثانية يعتمد الإستثمار على الطاقات الإجتماعية في الحالة الأولى نرهن الإستثمار بشروط قد لا نملكها ( الشروط المالية ) أما في الحالة الثانية فنربط الإستثمار بالمزايا التي نتمتع بها ( السواعد و العقول ) .
عندما نربط العمل بالشروط المالية تقل نسبة السواعد التي تعمل إلى الأفواه التي تأكل و بذلك نتحمل بطالة ذات أثر مزدوج و مميت و نتحمل طفيلية إجتماعية .
أما في الحالة الثانية حينما نربط الإستثمار بالطاقات الإجتماعية نحرر الطاقات الكامنة و نطلقها و تنحصر السواعد المعطلة في نطاق ضيق .
و كانت أول الدروس التي ألقاها النبي صلى الله عليه و سلم هي دروسا في العمل ( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده و أن نبي الله داؤود كان يأكل من عمل يده ).
مشروع الإستخدام المنتج أعتمد المشروعات الصغيرة و المتوسطة كمنهج لإستغلال الطاقات المعطلة لأن إستثمار الطاقات الإجتماعية هنا يزداد و يتعاظم .